What is difference between Chinese and Japanese--cover

ما هو الفرق بين اليابانية والصينية؟

1. مقدمة موجزة - الماندرين

تُعرف لغة الماندرين أيضًا باسم اللغة الصينية القياسية، وهي اللغة القياسية الرسمية للصين وإحدى اللغات الرسمية لجمهورية الصين الشعبية. وهي تستند إلى اللهجات الصينية الشمالية وخضعت للتوحيد القياسي في الخمسينيات من القرن العشرين لتسهيل التواصل عبر البلاد. تُعتبر لغة الماندرين لغة رئيسية في البر الرئيسي للصين وتايوان وسنغافورة وماليزيا.

يُطلق على النظام الصوتي المستخدم في كتابة الماندرين اسم هانيو بينيين، والذي يستخدم الأبجدية اللاتينية لتهجئة أصوات الحروف الصينية. ويُستخدم هذا النظام على نطاق واسع لأغراض تعليمية ولشرح النطق. والحروف الصينية المبسطة هي نظام الكتابة القياسي للماندرين، وهي تختلف عن الحروف التقليدية، وتُستخدم في العديد من المجتمعات الصينية والدراسات الصينية الدولية.

2. التعرف على اللغة الصينية بين الحروف التقليدية والحروف المبسطة

الحروف الصينية التقليدية والحروف الصينية المبسطة هما شكلان من أشكال اللغة الصينية المكتوبة، ولكل منهما خصائص مميزة:

① الأحرف الصينية التقليدية:

    هذه الحروف هي الشكل الأصلي والأكثر تعقيدًا للحروف الصينية.

    يتم استخدامها في مناطق مثل تايوان وهونج كونج وماكاو.

تحتوي الحروف التقليدية على المزيد من الخطوط وغالباً ما تعتبر أكثر تعقيداً وفنية.

② الأحرف الصينية المبسطة:

    تم إدخال هذه الشخصيات في منتصف القرن العشرين في الصين القارية لزيادة معدلات معرفة القراءة والكتابة.

    إنها أبسط، وتحتوي على عدد أقل من الضربات، مما يجعلها أسهل للكتابة والتعلم.

    الحروف المبسطة هي المعيار في الصين وسنغافورة وماليزيا.

على سبيل المثال، يُكتب حرف "الحب" في اللغة الصينية التقليدية "愛"، بينما يُكتب في اللغة الصينية المبسطة "爱". ويعتمد الاختيار بين الحروف التقليدية والمبسطة غالبًا على الأعراف الإقليمية والعوامل التاريخية والتفضيلات الشخصية.

3. التعرف على اللغة الصينية بين اللهجات المختلفة

اللغة الصينية هي لغة ذات لهجات عديدة، ورغم أن الماندرين هي المعيار الرسمي، إلا أن هناك العديد من مجموعات اللهجات الرئيسية. وفيما يلي بعض اللهجات الرئيسية:

①الماندرين (بوتونغهوا):

    اللغة الصينية القياسية واللغة الرسمية للصين.

    يتم التحدث بها في شمال وجنوب غرب الصين.

    يحتوي على العديد من اللهجات الفرعية.

②الكانتونية:

    يتم التحدث بها في قوانغدونغ وهونغ كونغ وماكاو.

    تتمتع بنغمات ومفردات مميزة مقارنة بالماندرين.

    منتشرة على نطاق واسع بين المجتمعات الصينية في الخارج.

③شنغهاي:

    يتم التحدث بها في منطقة شنغهاي.

    إنها لهجة وو وتختلف بشكل كبير عن الماندرين.

④هوكين (مين نان):

    يتم التحدث بها في مقاطعة فوجيان، وتايوان، وبين المجتمعات الصينية في الخارج.

    واحدة من لهجات مين الصينية.

⑤هاكا:

    يتم التحدث بها في أجزاء مختلفة من الصين وتايوان والمجتمعات في جميع أنحاء العالم.

    معروفة بأصواتها ومفرداتها الفريدة.

⑥ تيوتشيو (تشاوزو):

    يتم التحدث بها في مقاطعة قوانغدونغ الشرقية.

    إنه أحد أشكال اللغة الصينية مين نان.

⑦هونانيز (شيانغ):

    يتم التحدث بها في مقاطعة هونان.

    لها عدة لهجات فرعية.

⑧لغات همونغمين:

    يتحدث بها الأقليات العرقية في جنوب الصين.

من المهم أن نلاحظ أن هذه مجرد أمثلة قليلة، وهناك العديد من اللهجات الصينية الأخرى. ولغة الماندرين هي اللغة الرسمية، وهي الأكثر انتشارًا، ولكن اللهجات الإقليمية تلعب دورًا مهمًا في التواصل المحلي والهوية الثقافية.

4. مقدمة موجزة - اللغة اليابانية (هيراجانا وكاتاكانا)

اللغة اليابانية هي لغة تستخدم مزيجًا من ثلاثة أنظمة كتابة: كانجي وهيراجانا وكاتاكانا. فيما يلي مقدمة موجزة عن هيراجانا وكاتاكانا:

① هيراجانا:

    الهيراجانا عبارة عن سلسلة من الحروف الأبجدية تتكون من 46 حرفًا.

    يمثل كل حرف مقطعًا لفظيًا واحدًا ويُستخدم في المقام الأول للكلمات اليابانية الأصلية والعناصر النحوية.

    حروف الهيراجانا هي حروف متصلة ومستديرة الشكل.

    يتم استخدامها عادة مع أحرف كانجي.

②الكاتاكانا:

    الكاتاكانا هو عبارة عن مقطع لفظي آخر يحتوي على نفس الأحرف الـ 46 مثل الهيراجانا.

    مثل الهيراجانا، يمثل كل حرف مقطعًا لفظيًا، ولكن غالبًا ما يتم استخدام الكاتاكانا للكلمات الأجنبية المستعارة، والمصطلحات التقنية والعلمية، والأسماء.

    تتمتع أحرف الكاتاكانا بمظهر أكثر زاويةً واستقامةً مقارنة بالأشكال المستديرة للهيراجانا.

    ويتم استخدامه أيضًا للتأكيد أو لتسليط الضوء على كلمات معينة.

تعد حروف الهيراجانا والكاتاكانا، إلى جانب حروف الكانجي، جزءًا لا يتجزأ من الكتابة اليابانية. فهي توفر وسيلة متعددة الاستخدامات للتعبير عن مجموعة واسعة من الكلمات والمفاهيم، من خلال الجمع بين العناصر اليابانية الأصلية والتأثيرات الأجنبية. يعد تعلم هذه النصوص أمرًا ضروريًا لإتقان القراءة والكتابة باللغة اليابانية.

what is difference between Chinese and Japanese--illustration

اللغة اليابانية واللغة الصينية لغتان مختلفتان ولكل منهما جذورها وبنيتها اللغوية المختلفة. وفيما يلي بعض الاختلافات الرئيسية:

5.1 اختلاف القواعد النحوية

من المؤكد أن هنا بعض الاختلافات النحوية الرئيسية بين اليابانية والصينية:

قواعد اللغة اليابانية:

① ترتيب الكلمات في الفاعل والمفعول والفعل (SOV):

    تتبع اللغة اليابانية عادة ترتيب الكلمات على النحو التالي: الفاعل والمفعول به والفعل. ويأتي الفعل في نهاية الجملة.

   مثال: 彼女は本を読む (Kanojo wa hon o yomu) تقرأ كتابًا.

② الجسيمات:

    تستخدم اللغة اليابانية الجسيمات للإشارة إلى العلاقات النحوية بين الكلمات في الجملة. على سبيل المثال، يشير الجسيم "は" (wa) إلى موضوع الجملة، ويشير الجسيم "を" (o) إلى المفعول المباشر.

   مثال: 私は学生です (Watashi wa gakusei desu) أنا طالب.

③ تصريف الفعل:

    يتم تصريف الأفعال اليابانية للإشارة إلى الزمن واللباقة وغيرها من الميزات النحوية.

   مثال: 行く (iku) للذهاب

    المضارع: 行きます (إيكيماسو) أذهب.

    الزمن الماضي: 行きました (إكيماشيتا) ذهبت.

قواعد اللغة الصينية:

①ترتيب الكلمات في الفاعل والفعل والمفعول به (SVO):

    تتبع اللغة الصينية عادة ترتيب الكلمات على هيئة الفاعل - الفعل - المفعول، على غرار اللغة الإنجليزية.

   مثال: 他看书 (Tā kàn shū) يقرأ كتابًا.

②لا يوجد تصريف للأفعال:

    على عكس اللغة اليابانية، لا تخضع الأفعال الصينية للتصريف فيما يتعلق بالزمن أو الجانب أو الحالة المزاجية. يتم استخدام نفس شكل الفعل بغض النظر عن هذه العوامل.

    مثال: 我去 (Wɒ qù) أذهب؛ 我去过 (Wƒ qù guò) لقد ذهبت.

③استخدام كلمات القياس:

    غالبًا ما يستخدم الصينيون كلمات القياس (量词 liàngcí) لتحديد كمية الأسماء. كل فئة من الأسماء لها كلمة قياس محددة.

    مثال: 三本书 (Sān běn shū) ثلاثة كتب.

في حين أن كلتا اللغتين تشتركان في بعض السمات النحوية، مثل استخدام الجسيمات في اليابانية وكلمات القياس في الصينية، فإن الهياكل النحوية الشاملة مختلفة، مما يعكس الخصائص اللغوية الفريدة لكل لغة.

5.2 النطق

يختلف النطق في اللغتين اليابانية والصينية بسبب الاختلافات في أنظمتهما الصوتية. وفيما يلي لمحة موجزة عن خصائص النطق في كل لغة:

النطق الياباني:

①الحروف المتحركة:

   تحتوي اللغة اليابانية على نظام حروف العلة بسيط نسبيًا مع خمسة حروف علة قصيرة: /a/، /i/، /u/، /e/، و/o/.

   يعتبر طول الحروف المتحركة أمرا بالغ الأهمية في اللغة اليابانية، وهناك أيضا حروف متحركة طويلة.

② الحروف الساكنة:

    تحتوي اللغة اليابانية على مجموعة محدودة من الأصوات الساكنة مقارنة ببعض اللغات الأخرى. على سبيل المثال، لا يوجد فرق بين /l/ و/r/.

    الصوت الياباني "r" هو عادة صوت رفرفة أو صوت جانبي، وليس صوتًا ملفوفًا أو متقطعًا، كما هو الحال في بعض أنواع اللغة الإنجليزية أو الإسبانية.

③لهجة الملعب:

    تشتهر اللغة اليابانية بنظامها الخاص بضبط النغمة، حيث يمكن لنغمة الكلمة أو تجويدها أن يغير معناها. تحتوي بعض الكلمات على نغمة عالية في مقطع لفظي واحد، بينما تحتوي كلمات أخرى على نغمة منخفضة.

النطق الصيني (المندرينية):

①الحروف المتحركة:

    تحتوي اللغة الصينية الماندرينية على مخزون أكبر من الحروف المتحركة مقارنة باللغات اليابانية، بما في ذلك الحروف المتحركة البسيطة والحروف المزدوجة.

    لا يعد طول الحرف المتحرك في اللغة المندرينية بنفس الأهمية التي يتمتع بها في اللغة اليابانية.

②الحروف الساكنة:

    تحتوي لغة الماندرين على مجموعة أكثر شمولاً من الأصوات الساكنة مقارنة باللغة اليابانية. على سبيل المثال، تحتوي لغة الماندرين على أحرف ساكنة رجعية (مثل zh وch وsh) غير موجودة في اللغة اليابانية.

    تحتوي اللغة الصينية على أربع نغمات رئيسية، بالإضافة إلى نغمة محايدة. يمكن للنغمة في اللغة الصينية أن تغير معنى الكلمة.

③النغمات:

    اللغة الصينية المندرينية هي لغة نغمية، أي أن درجة الصوت أو النغمة التي تنطق بها الكلمة يمكن أن تغير معناها. هناك أربع نغمات رئيسية ونغمة محايدة في اللغة المندرينية.

التشابه:

    تتشارك اللغتان في بعض الأصوات المشتركة بسبب التأثير اللغوي التاريخي، وخاصة في اعتماد الأحرف الصينية (كانجي) في اللغة اليابانية.

تستخدم كلتا اللغتين النصوص المقطعية لأغراض معينة (هيراجانا وكاتاكانا في اليابانية، وبوبوموفو في بعض اللهجات الصينية).

قد يكون النطق صعبًا بالنسبة للمتعلمين، وقد يكون التدرب مع متحدثين أصليين أو موارد لغوية مفيدًا لإتقان أصوات كل لغة. من المهم أيضًا ملاحظة أنه داخل اللغة الصينية، قد يكون هناك اختلافات في النطق بين اللهجات المختلفة.

5.3 طريقة التحدث والآداب الاجتماعية

يمكن أن تتأثر طريقة التحدث والآداب الاجتماعية في الثقافتين اليابانية والصينية بالقيم التقليدية والأعراف المجتمعية والعوامل التاريخية. وفيما يلي بعض الملاحظات العامة فيما يتعلق بطريقة التحدث والآداب الاجتماعية في كل ثقافة:

آداب التعامل الاجتماعي في اليابان:

①اللباقة والرسمية:

    تولي الثقافة اليابانية أهمية كبيرة لأدب التعامل. وهناك مستويات مختلفة من الأدب، ويعتمد المستوى المناسب على عوامل مثل التسلسل الاجتماعي والعمر والسياق.

    يعد استخدام الألقاب واللغة المهذبة أمرًا شائعًا، خاصة عند مخاطبة الرؤساء أو كبار السن أو في المواقف الرسمية.

②التواصل غير اللفظي:

    يعد التواصل غير اللفظي، مثل الانحناء، جزءًا لا يتجزأ من آداب السلوك الاجتماعي الياباني. يمكن لعمق ومدة الانحناء أن ينقلا معاني مختلفة، بما في ذلك الاحترام والامتنان.

    إن الحفاظ على التواصل البصري بنفس القدر المتبع في الثقافات الغربية قد يعتبر غير مهذب في مواقف معينة.

③الانسجام الجماعي:

    يعد مفهوم "التناغم" أمرًا بالغ الأهمية في الثقافة اليابانية. غالبًا ما يعطي الناس الأولوية للتناغم الجماعي على التعبير الفردي، وينعكس هذا في أساليب التواصل.

④التواصل غير المباشر:

    يميل التواصل الياباني إلى أن يكون غير مباشر. وليس من غير المألوف استخدام التعبيرات والإيماءات الضمنية بدلاً من العبارات الصريحة لنقل الرسالة.

آداب التعامل الاجتماعي في الصين:

①احترام كبار السن:

    تولي الثقافة الصينية أهمية كبيرة لاحترام كبار السن وأصحاب السلطة. ومن المتوقع أن يتحلى الناس باللباقة والاحترام، كما أن مخاطبة كبار السن بالألفاظ المناسبة أمر شائع.

②الرسمية في الأعمال:

    في بيئات العمل الرسمية، تميل الاتصالات الصينية إلى أن تكون أكثر رسمية، حيث تلعب الألقاب والشكليات دورًا مهمًا. غالبًا ما يُعتبر بناء العلاقات الشخصية قبل الانخراط في مناقشات العمل أمرًا مهمًا.

③التسلسل الهرمي والمكانة:

    تلعب التسلسلات الاجتماعية دورًا في التواصل الصيني. فقد يضبط الأشخاص لغتهم وسلوكهم بناءً على المكانة الاجتماعية للشخص الذي يتفاعلون معه.

④التواصل المباشر:

    قد يكون أسلوب التواصل الصيني أكثر مباشرة مقارنة بالياباني. ومن الشائع التعبير عن الآراء وجعل الطلبات أكثر وضوحًا.

⑤الإيماءات ولغة الجسد:

    بعض الإيماءات ولغة الجسد، مثل الإيماء بالرأس، شائعة في التواصل الصيني. ومع ذلك، قد يختلف تفسير الإيماءات عبر المناطق والمجتمعات المختلفة داخل الصين.

التشابه:

إن كلا الثقافتين تقدران التواضع والحياء وتجنب المواجهة في التواصل.

يعد حفظ ماء الوجه (الحفاظ على الكرامة وتجنب الإحراج) أمرًا مهمًا في الثقافتين اليابانية والصينية.

يعد تقديم الهدايا ممارسة شائعة في كلتا الثقافتين كعلامة على الاحترام والامتنان.

ورغم أن هذه الملاحظات توفر فهماً عاماً، فمن المهم أن نلاحظ أن السلوك الفردي قد يختلف، وأن المعايير الثقافية لا يتم اتباعها على نطاق واسع. فضلاً عن ذلك، أدت العولمة والتحديث إلى تغييرات في أنماط الاتصال في كل من المجتمعين الياباني والصيني.

6. أوجه التشابه بين الصينية واليابانية

رغم أن الثقافتين الصينية واليابانية مختلفتان، إلا أنهما تشتركان في بعض أوجه التشابه، والتي غالبًا ما تتأثر بالتفاعلات التاريخية والتبادلات الثقافية. وفيما يلي بعض أوجه التشابه بين الثقافتين الصينية واليابانية:

①نظام الكتابة:

    تستخدم أنظمة الكتابة الصينية واليابانية الأحرف الصينية (الكانجي في اللغة اليابانية) إلى حد ما. ورغم أن الأحرف قد تحمل معاني متشابهة، إلا أن النطق والاستخدام قد يختلفان.

②التأثير الثقافي:

    لقد كان للثقافة الصينية تأثير كبير على الثقافة اليابانية عبر التاريخ. فقد تبنى اليابانيون عناصر مثل الكونفوشيوسية والبوذية والفنون التقليدية وأنظمة الحكم وقاموا بتكييفها.

③ثقافة الشاي:

    تتمتع الثقافتان الصينية واليابانية بتقاليد راسخة في تناول الشاي. وتعتبر مراسم تناول الشاي، المتأثرة بالبوذية الزن، ممارسات ثقافية مهمة في كلا المجتمعين.

④التأثير الفلسفي:

    لقد تأثرت الثقافتان بالتقاليد الفلسفية. فقد ساهمت الكونفوشيوسية والطاوية والبوذية في تشكيل الجوانب الأخلاقية والروحية في المجتمعين الصيني والياباني.

⑤المهرجانات الثقافية:

    على الرغم من أن العادات والطقوس المحددة قد تختلف، فإن الثقافتين الصينية واليابانية تحتفلان بمهرجانات غالبًا ما تكون متجذرة في التقويمات الزراعية أو القمرية. ومن الأمثلة على ذلك رأس السنة الصينية والعديد من المهرجانات اليابانية التقليدية.

⑥احترام التقاليد:

    تضع الثقافتان قيمة عالية على التقاليد والأسرة واحترام كبار السن. يتم تكريم الأسلاف، وهناك شعور بالاستمرارية في الممارسات والطقوس الثقافية.

⑦التقاليد الفنية:

    تتشابه الفنون التقليدية مثل الخط والرسم بالحبر في الثقافتين الصينية واليابانية. ورغم أن لكل منهما أسلوبه الفريد، إلا أن هناك تأثيرات وتقنيات مشتركة.

⑧القيم الكونفوشيوسية:

    لقد لعبت القيم الكونفوشيوسية، مثل التقوى الأبوية واحترام السلطة، دوراً في تشكيل المعايير الاجتماعية في المجتمعين الصيني والياباني.

⑨تأثير الطبيعة:

    تتمتع الثقافتان بتقدير عميق للطبيعة، ويتجلى هذا في الفن والشعر والفلسفة. وغالبًا ما يتم الاحتفال بتغير الفصول والعناصر الطبيعية في الأدب والفنون البصرية.

⑩الجماعية:

    يتسم المجتمعان تاريخيًا بتوجه جماعي، يركز على الانسجام الجماعي ورفاهية المجتمع على حساب المصالح الفردية. وينعكس هذا في الهياكل الاجتماعية، وديناميكيات الأسرة، والتوقعات المجتمعية.

ورغم وجود أوجه التشابه هذه، فمن المهم أن ندرك ونحترم الاختلافات بين الثقافتين الصينية واليابانية. فلكل منهما تاريخها ولغتها وعاداتها ومعاييرها المجتمعية الفريدة التي تساهم في هويتها المتميزة. وعلاوة على ذلك، فإن التجارب الفردية والاختلافات الإقليمية داخل كل بلد من شأنها أن تزيد من تنويع الممارسات الثقافية ووجهات النظر.

7. أصل اللغة الصينية واليابانية

اللغات التي يتحدث بها الصينيون واليابانيون متميزة وتنتمي إلى عائلات لغوية مختلفة. وفيما يلي لمحة موجزة عن الأصول اللغوية للغة الصينية واليابانية:

اللغة الصينية:

1. العائلة اللغوية:

    اللغة الصينية هي عضو في عائلة اللغات الصينية التبتية. وداخل عائلة اللغات الصينية التبتية، تنتمي اللغة الصينية إلى الفرع السينيتي، الذي يشمل أيضًا العديد من اللهجات الصينية.

2. الجذور القديمة:

    اللغة الصينية لها جذور قديمة تعود إلى آلاف السنين. وأقدم شكل معروف للغة الصينية المكتوبة موجود في نقوش عظام أوراكل تعود إلى عهد أسرة شانغ (حوالي 1600-1046 قبل الميلاد).

3. لوجوغرافي نظام الكتابة:

    الحروف الصينية، المعروفة باسم هانزي، هي رموز تمثل الكلمات أو الأشكال الصرفية. الطبيعة الرمزية للكتابة الصينية تعني أن كل حرف قد يمثل مقطعًا لفظيًا أو مفهومًا، ويمكن نطق نفس الحروف بشكل مختلف في اللهجات المختلفة.

4. النظام اللوني:

    اللغة الصينية المندرينية، اللغة الرسمية للصين، معروفة بنظامها الصوتي. فهناك أربع نغمات رئيسية ونغمة محايدة، ويمكن لارتفاع أو تنغيم الكلمة أن يغير معناها.

اللغة اليابانية:

1. العائلة اللغوية:

    اللغة اليابانية ليست مرتبطة مباشرة باللغة الصينية. فهي عضو في عائلة اللغات اليابانية. ويُعتقد أن عائلة اللغات اليابانية تتكون من اللغة اليابانية واللغة الريوكيوانية التي يتحدث بها سكان منطقة أوكيناوا.

2. النفوذ الصيني:

    على الرغم من أن اللغتين اليابانية والصينية هما عائلتان لغويتان منفصلتان، إلا أن نظام الكتابة الياباني تأثر بشدة باللغتين الصينية. فقد تم استيراد الحروف الصينية، أو الكانجي في اللغة اليابانية، لتمثيل اللغة المكتوبة. كما استعار اليابانيون بعض الكلمات والمفاهيم من اللغة الصينية.

3. النصوص المقطعية:

    بالإضافة إلى الكانجي، تستخدم اللغة اليابانية نظامين من النصوص المقطعية: الهيراجانا والكاتاكانا. تُستخدم هذه النصوص لكتابة الكلمات اليابانية الأصلية والعناصر النحوية والكلمات الأجنبية المستعارة. وعلى عكس اللغة الصينية، تستخدم اللغة اليابانية نظامًا صوتيًا أكثر بساطة.

4. لهجة الملعب:

    تشتهر اللغة اليابانية بنظامها الخاص بضبط النغمة، حيث يمكن لنغمة الكلمة أو تجويدها أن يغير معناها. تحتوي بعض الكلمات على نغمة عالية في مقطع لفظي واحد، بينما تحتوي كلمات أخرى على نغمة منخفضة.

التفاعل التاريخي:

لقد أثر التفاعل التاريخي بين الصين واليابان على المشهد اللغوي. فقد تم إدخال الحروف الصينية إلى اليابان، وتم تبني العديد منها في نظام الكتابة الياباني. ومع ذلك، فإن اللغات المنطوقة مختلفة اختلافًا جوهريًا.

على الرغم من استخدام الأحرف الصينية في الكتابة اليابانية، إلا أن البنية النحوية، والمفردات، والصوتيات للغة الصينية واليابانية تظل متميزة.

باختصار، على الرغم من وجود روابط تاريخية وثقافية بين الصين واليابان، إلا أن لغتيهما تنتميان إلى عائلات لغوية مختلفة. فاللغة الصينية هي لغة صينية تبتية، أما اللغة اليابانية فهي لغة يابانية ذات خصائص لغوية فريدة.

8. الملخص

تنتمي اللغة الصينية (المندرينية) واليابانية إلى عائلات لغوية مختلفة، حيث يستخدم الصينيون الحروف والنغمات الصوتية، بينما يستخدم اليابانيون الحروف الصينية إلى جانب النصوص المقطعية واللهجات الصوتية، مما يؤدي إلى أنظمة لغوية مميزة على الرغم من التفاعلات التاريخية والثقافية.

تتميز شركة جينيو للترجمة بكونها خدمة رائدة لسد الفجوات اللغوية بين اللغتين الصينية واليابانية، وذلك من خلال الاستفادة من فريقنا من المتحدثين الأصليين بالصينية والذين يتمتعون بخبرة واسعة في الترجمة اليابانية. إن فهمنا العميق لكلتا اللغتين يسمح لنا بالتنقل بين الفروق الدقيقة والتفاصيل الثقافية بمهارة. وبفضل فهمنا العميق للاختلافات بين اللغتين الصينية واليابانية، فإننا نضمن ترجمات دقيقة وحساسة ثقافيًا. ثق في شركة جينيو للترجمة للتواصل السلس بين هاتين اللغتين المتميزتين، حيث تقدم خبرة لا مثيل لها في خدمات الترجمة من الصينية إلى اليابانية.

what is difference between Chinese and Japanese--end

1 فكرة عن “What is Difference between Japanese and Chinese?”

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

arArabic